بعد انتهاء المونديال.. (لا تراجع ولا استسلام) يتصدر إيرادات السينما و (الديلر) الأخير

شهدت الأيام الماضية تحسنًا ملحوظًا فى إيرادات دور العرض السينمائى، أرجعه كبار المنتجين والتوزيع إلى انتهاء امتحانات الثانوية العامة، إضافة إلى نهاية المونديال العالمي، بعد تأثيرهما سلبيًا على الإقبال الجماهيري، طوال الشهرين الماضيين، مما أدى الى تكبد الكثير من الإفلام التى تم عرضها فى بداية السباق الصيفي لخسائر فادحة.

المنتجون أكدوا أنه بعد انتهاء الظروف الجبرية- حسب وصفهم - استعادت السينما عافيتها، حيث حقق شباك التذاكر فى الأسبوع الأخير إيرادات جيدة لم تتحقق فى أى أسبوع من أسابيع سباق الصيف منذ انطلاقه فى مطلع شهر مايو الماضي.

كان التفوق فى الإيرادات لهذا الأسبوع، وللأسبوع الثالث على التوالي من نصيب أحمد مكي وفيلمه "لاتراجع ولااستسلام"، حيث حقق إيرادات بلغت 4 مليون و200 ألف جنيه، نجح بها فى تخطي حاجز الـ 12 مليون جنيه منذ بدأ عرض الفيلم في نهاية شهر يونيو الماضي.

فيما احتل فيلم " الكبار" لعمرو سعد وزينة، المركز الثانى فى سباق هذا الأسبوع، محققًا إيرادات بلغت مليون و450 ألف جنيه ليصل الإجمالى منذ عرضه فى نهاية يونيو إلى 3 مليون و850 ألف جنيه.

وجاء فيلم (اللمبى 8 جيجا) لمحمد سعد، ثالثًا بإيرادات قدرها مليون و300 ألف جنيه، ليصل إجمالى إيراداته إلى 10 مليون ونصف المليون جنيه.

وحقق فيلم (عسل اسود) لأحمد حلمي إيرادات قدرها مليون و100 ألف جنيه فى سباق هذا الأسبوع، ليحقق إجماليًا 18 مليون و400 الف جنيه فى ثمانية أسابيع عرض .

بينما حقق فيلم (نور عينى) لتامر حسني ومنة شلبي، إيرادات قدرها 850 ألف جنيه، ليصبح إجمالى إيراداته 15 مليون ونصف المليون جنيه فى عشرة اسابيع عرض، وحققت ياسمين عبدالعزيز وفيلمها (الثلاثة يشتغلونها)إيرادات قدرها 600 ألف جنيه فى سباق هذا الاسبوع، لتتخطى حجاز الـ 6 مليون جنيه .

وحقق فيلم (بنتين من مصر) لزينة، إيرادات قدرها 350 ألف جنيه فقط فى سباق الأسبوع ليصل إجمالى إيراداته لـ 2 مليون و300 الف جنيه.

بينما احتل المركز الأخير فيلم (الديلر) لأحمد السقا وخالد النبوي ومي سليم، حيث فشل فى تخطى حاجز الـ 200 ألف جنيه ليصل اجمالى ايراداته لنحو 6 مليون و850 الف جنيه فى تسعة أسابيع عرض .