فاجأ المعارض المصري أيمن نور، مؤسس حزب الغد والمرشح السابق للرئاسة، رواد صفحته على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، اليوم الخميس، بإعلان خبر طلاقه الرسمي من زوجته الإعلامية جميلة إسماعيل.
وكتب نور "تدوينة" طويلة بعنوان "صبرا جميلا على فراق جميلة" يعلن فيها، ولأول مرة، انفصاله الرسمي عن زوجته بعد أكثر من عام ونصف على نشر أنباء انفصالهما أوائل أبريل 2009.
وظل أيمن نور -طيلة تلك الفترة- ينفي خبر طلاقه، مؤكدا أن الطلاق لا يمكن نفيه لو وقع، ولا يمكن أيضا إخفاؤه، معتبرا أن الأمر لا يعدو كونه محاولة جديدة من النظام المصري لهدم أسرته باعتباره معارضا شرسا.
وكتب نور، الذي حل تاليا بعد الرئيس حسني مبارك في انتخابات الرئاسة الماضية، على صفحته الخاصة في "فيس بوك" تدوينة طويلة يعبر فيها عن حنينه إلى رفيقة دربه وأم أولاده، وعن غضبه وضيقه من كل من كتبوا عن علاقتهما الشخصية سلبا أو إيجابا قبل أن يعلن عن انتهاء علاقتهما الزوجية قبل يوم واحد.
وقال نور نصا: "كانت جميلة زوجة وأم وصديقة ورفيقة نضال، وكانت سيفا بألف وسكنا لحب كبير دام 24 عاما، وباتت منذ 24 ساعة أما وصديقة ورفيقة نضال، وسكنا لذكريات رائعة لا تُنسى"، في إشارة واضحة لوقوع الطلاق.
وأضاف: تحملت لعام ونصف عام حياة باردة ووحدة قاتلة وتصريحات صحفية غير مبررة عن حياة اجتماعية انتهت، والحقيقة أنها لم تنته إلا من طرف واحد انفرد مع الإعلام بهذا القرار.
وتابع: هكذا فعل الإعلام في حياتي الخاصة، وكلما كانت المسافات تقترب كان الإعلام يلعب لعبته بتصريح لها أو لشقيقتها يعيد الأمور للمربع صفر، أو بتقديمها في البرامج والصحف بوصفها طليقتي، بينما هي أمام الله زوجتي وحبيبتي وأم أولادي.
وأوضح في تدوينته: 18 شهرا من الارتباك والالتباس؛ لا زواج ولا طلاق، وخياري كان الانتظار الذي كنت مستعدا أن يطول ويمتد لشهور ولأعوام وطول العمر، لولا شبهة أن يتحول هذا الخيار إلى إجبار لإنسانة أحبها على مالا تحبه أو تختاره بإرادتها المثمنة لدي.
وقال: ما قيمة أن ترغب من طرف واحد في حياة لا تستقيم إلا برغبة الطرفين، فكل ما احتملته من أزمات وضغوط وطعنات أقل ألما بكثير من شعورك أنك تجبر من تحب على ما لا يحب، أو تكره عزيزا عليك للبقاء في مركز اجتماعي وعاطفي قرر أن يغادره.