قالت الفنانة المصرية لوسي انها من علمت المطربة شاكيرا الرقص من خلال اسطوانات عليها استعراضاتها الراقصة, عندما كان حسام, ـ الطبال الخاص بشاكيرا ـ يزور لوسي ليأخذ اسطوانات رقص شرقي لها,
وكذلك تم تقليد الاحزمة التي كانت لوسي ترتديها, مشيرة الي ان شاكيرا تعلمت منها حركات الرقص,
واضافت لوسي في حوارها لبرنامج ـ الجريئة والمشاغبين ـ الذي تقدمه ايناس الدغيدي, انها كانت طالبة بمعهدالباليه, الا انها سئمت من طبيعة الدراسة وهي طفلة, وبدأت تشاهد افلام نعيمة عاكف وسامية جمال, حينها بدأت ترقص أمام المرآة علي اغاني محمد رشدي وعلمت نفسها الرقص الشرقي. وعن تجربة تقديمها للفوازير قالت ان الفوازير قديما كانت مرتبطة بحل المسابقة والفوز بالجوائز, وبسؤالها عن مستواها في تقديم التجربة مقارنة بين نيللي وشريهان فقالت إن نيللي تتفوق علي شريهان بالحركات الاستعراضية, وتتفوق الاخيرة بالرقص الشرقي علي الاولي, واضافت بانها تشبه الاثنتين في اداء الفوازير. واشارت لوسي الي ان اخر اعمالها السينمائية, كان فيلم ـ كرسي في الكلوب ـ, وعرضت عليها بعده مسلسلات كانت اقل من مستواها فرفضتها, واكدت أنها تعتمد في اختيار افلامها علي ان تكون تاريخا يذكر لها بعد وفاتها. وعن نظرة المجتمع المصري والعربي السيئة للراقصة الشرقية, قالت ان تلك النظرة جاءت بسبب تقديم الاعمال الفنية للراقصة بصورة سيئة, واشارت الي انها ترقص وهي ابنه الـ11 عاما بالافراح الشعبية, واضافت انها اشتغلت كراقصة في ظروف عائلية سيئة, بعد انفصال والديها فقامت هي بمسئولية الانفاق علي المنزل خاصة بعد مرض والدتها, وقالت انها علمت نفسها الماكياج, والخياطة والرقص واللغة الانجليزية, وانها مازالت ترقص في الملهي الليلي الخاص بزوجها, و تتقاضي منه اجرها مثل أي راقصة. وعن جنسيتها الامريكية, قالت انها لا تستخدم جواز السفر الامريكي الا في حالات قليلة, مثل احداث11 سبتمبر, وانها بالرغم من ولادة ابنها بامريكا, الا انها معتزة بمصريتها, وعن حقيقة ان ابنها لا يتحدث العربية, قالت انه يتحدث العربية, وانها تعلمه الديانة الاسلامية هي ووالده.وعن حقيقة قصة حب السفير الامريكي فرنك ويزنر لها, قالت بانه كان يحبها كامرأة مصرية جدعة, وحاولت ايناس الدغيدي التلميح الي طبيعة علاقة خاصة بينهما, من خلال اشارتها الي وجود لوسي في جميع الحفلات الامريكية وانها كانت تجلس بجواره بعد انتهاء فقرتها بجميع الحفلات. وفيما يخص الفتوي الخاصة بتحريم اموال الراقصات, اكدت لوسي انها لا تتعامل مع اي فتوي وان ايمانها في قلبها لا يحاسبها عليه سوي الله, وانها بالرغم من انها ترقص او ترتدي مايوه, الا انها تتبرع وتقوم باداء الزكاة. وعن علاقتها بالراقصة دينا, قالت انه لا يوجد بينهما اتفاق, وانها تجمعها صداقة قوية بالراقصة فيفي عبده, وعن موضة الرجل الذي يرقص شرقي, قالت لوسي انها تحب مشاهدة الرقص الشرقي للحركة والايقاع وانه رقص ايقاعي وليس للاثارة, وانها تستمتع فنيا بالرقص سواء من رجل او امرأة, الا انها ترفض في ذات الوقت الارتباط براقص شرقي. ونفت لوسي وجود اي خلاف بينها وبين الفنانة سوزان نجم الدين, مشيرة الي انها فنانة محترمة وتقدر قيمتها فنيا, واشارت الي سبب الخلاف بينها وبين الكاتبة ماجدة خير الله بانه جاء بسبب رفض لوسي المشاركة باحد اعمال الكاتبة وذلك بسبب انشغالها بمسلسل ـ سلطان الغرام ـ, فقامت بتجريحها واتهامها بانها امرأة تعدت الخمسين عاما, وتجسد دور فتاة صغيرة بالعمل. الجدير بالذكر ان الاسم الحقيقي للفنانة لوسي هو, انعام سعد محمد عبد الوهاب.