حب دائم

قد لا تتفهون مشكلتي وقد تلمونني فينا اقولة ولكن ارجوكم تفهم وضعيتي للاني فعلا اعيش جحيما لا اخر له . بدأت قصتي عندما توظفت بشركة مرموقة جدا وكانت فرحتي لا توصف، وبعد مضي عدة اشهر و رغم معرفتي بانه متزوج و يكبرني ب 15 سنة الا اني وقعت في حب زميلي في العمل و ذلك لاخلاقه العالية والراقية والمشهود بها لدى الجميع .شاءت الاقدار ان يعترف كل واحد منا بحبه لثاني ومنذ تلك اللحظة اصبحنا نتقابل يوميا خارج اطار الشغل و توطدت العلاقة بيننا ولم يعد بمقدورنا التخلي عن بعضنا , وعندما طلبت منه الزواج لم يعارض الفكرة ولكن حز في نفسه تطليق زوجته لاعتبارها ابنة خاله.ونظرا لحبي الشديد له سكت وسلمت لامر لله الى ان تقدم لخطبتي رجل ميسور يعيش في المهجر ويكبرني ب 20 سنة . فكرت في الامر بعقلانية و حتى لا يفوتني قطار العمر ورغم الحب الذي اكنه لحبيبي الا اني وافقت . سافرت مع زوجي لاوروبا وكنت امني النفس بالحب بعد الزواج الا انه لم يات رغم حب زوجي الشديد لي .
انا الان متزوجة منذ ما يقارب 12 سنة الا ان علاقتي بحبيبي لم تنقطع والاتصال موجود بيننا الى اليوم ولكن ليس بنفس الوتيرة السابقة حتى اني اصبحت استشيط غضبا وغيرة وشكوكا عندما يتاخر عن الاتصال وفور اتصاله بي الومه واصرخ وابوح له بشكوكي حول احتمال وجود امراة غيري في حياته الا انه يقسم لي بخلاف ذلك ويقول انه ما زال يحبني رغم بعد المسافة بيننا والا ما هو الدافع الذي يجعله يستمر في هذه العلاقة ويتصل بي رغم غلاء المكالمات الخارجية علما واني اقسم بالله ورغم محاولتي عديد المرات ارسال يعض الهدايا له الا انه رفض وبقوة حيث يقول ان علاقتنا اكبر من المادة .
اصبحت اخجل من شكوكي وغيرتي عليه ولكن لا اتمالك نفسي عندما يتصل بي من طرح نفس الأسئلة أنا احبه اكثر من اي وقت مضى وذلك لرقيه واخلاقه العالية ورغم عدم وجود اي علاقة حميمة بيننا. ارجوكم ساعدوني اصبح هو سبب فرحي وحزني وحياتي بدونه عدم, ومصيبتي ا ذا تخلى عني يوما من لايام حيث لاحظت في الفترة لاخيرة وبعد وفاة اخيه الوحيد انه اصبح مقلا جدا في اتصاله .وعندما اساله يتحجج بالظروف والمشاكل وانني يجب ان أتقهم وضعه مرت الان شهورونحن نتصل ببعضنا ولكن لديه برود من ناحيتي .ماذا افعل حتى احافظ على علاقتنا علما وانني بعد شهور سارجع لاستقر ببلدي حيث هو موجود.

حافظى على زوجك لانة لو فعلا بيحبك كان اتى لخطبتك فى الاول
واتقى ربك
وحسبي الله ونعم الوكيل