M - 5
نائب المدير
الجنس :
عدد المساهمات : 1713 نقاط : 26124 تاريخ التسجيل : 22/07/2010 العمر : 36 www.egysoft.roo7.biz
| موضوع: إيران تبسط نفوذها على أفغانستان الإثنين أكتوبر 25, 2010 9:43 pm | |
| في محاولة لتوسيع نفوذها داخل أفغانستان في الوقت الذي تعاني فيه العلاقات بين واشنطن وكابول من التوتر بسبب تورط المسئولين الأفغان في قضايا فساد, سعت إيران إلي دفع مبالغ نقدية كبيرة إلي مدير مكتب الرئيس الأفغاني عمر داودزاي. الرئيس الافغانى حامد كرزاى
الرئيس الافغانى حامد كرزاى
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن أنه خلال زيارة رسمية للرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلي إيران في أغسطس الماضي, أن الطائرة انتظرت وصول السفير الأفغاني إلي إيران فدا حسين المالكي الذي جاء يحمل حقيبة بلاستيكية كبيرة مليئة برزم من اليورو وسلمها إلي داودزاي, الرجل المقرب والموثوق به من قبل كرزاي. ونقلت الصحيفة عن مسئول أفغاني- رفض ذكر اسمه- أن مدير مكتب كرزاي حمل الأموال معه إلي منزله. وتعتبر حقيبة المال التي تسلمها داودزاي جزءا من الأموال الإيرانية التي تتدفق إلي أفغانستان لشراء ولاء المسئولين الأفغان ولبسط النفوذ الإيراني داخل القصر الرئاسي الأفغاني. وأضاف مسئول غربي أن إيران تستغل نفوذها لتسميم العلاقات بين الأفغان وحلفائهم من الأمريكيين ودول قوات حلف شمال الأطلنطي الناتو. ونقلت الصحيفة عن مسئول غربي في أفغانستان وصفه أنه صندوق أسود كبير في حوزة الرئاسة, مهمة داودزاي الحفاظ علي مصالح إيران, واستخدم كرزاي ومساعده هذه الأموال التي تقدر بملايين الدولارات لدفع الأموال إلي النواب وزعماء القبائل وحتي إلي قادة في حركة طالبان لشراء ولائهم. ورفض كل من الرئيس الأفغاني ومدير مكتبه الإجابة عن أسئلة مكتوبة بخصوص العلاقات مع طهران, في الوقت الذي وصف فيه مساعد لداودزاي هذه الاتهامات بأنها كلام فارغ. ورفض فدا المالكي أيضا الإجابة عن هذه الأسئلة, لكن متحدثا باسمه وصف الاتهامات بأنها نميمة شيطانية اختلقتها وسائل الإعلام الغربية. وذكرت نيويورك تايمز أن الأموال الإيرانية تضمن أيضا ولاء داودزاي السفير الأفغاني السابق إلي طهران الذي يغذي الاتجاه المناويء للغرب لدي كرزاي, واصفة ذلك بشعوذة يمارسها داودزاي لإمداد الرئيس الأفغاني بمعلومات مضللة وخاطئة لاختلاق جميع المشاكل مع الولايات المتحدة كما وصلت قوة هذه الأموال إلي قدرة الحكومة الإيرانية علي اختراق الدائرة الداخلية للقصر الرئاسي الأفغاني. وكشفت الصحيفة عن أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان قد زار أفغانستان في بداية العام الحالي بعد دعوة كرزاي له حيث ألقي نجاد خطبة معادية لأمريكا. ونقلت الصحيفة عن مسئول أفغاني أن نجاد حمل معه صندوقين بهما ملايين الدولارات أحدهما لداودزاي شخصيا والثاني للقصر الرئاسي. وأشار مسئول بالناتو إلي أن وكالات المخابرات الإيرانية تلعب دورا مزدوجا حيث تمول وتدرب عناصر طالبان كما مولت بعض المرشحين للانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي. وأضاف أن المخابرات الإيرانية طورت قدرتها أيضا علي قتل خصومها واستهداف القوات الأمريكية داخل أفغانستان. وفيما يتصل بالوضع الأفغاني أيضا, أوصت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بضرورة أن تضع الولايات المتحدة وأفغانستان خطة مشتركة للاستغناء تدريجيا عن حرس الأمن الخاص بدلا من فرض تطبيق حظر يمكن أن يعرض أعمال الإغاثة التي تقدر بملايين الدولارات للخطر. وقال بي.جيه كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية إن كلينتون اتصلت هاتفيا بالرئيس الأفغاني لتعرض عليه أفكارا بشأن قراره بحظر كل المتعاقدين الأمنيين الخاصين ابتداء من ديسمبر, في خطوة يمكن أن تجبر بعض مشروعات التنمية والإعمار علي التوقف بسبب عدم توافر الحماية. وأضاف كراولي في رسالة علي تويتر أن كلينتون اقترحت وضع خطة مشتركة لتغيير المتعاقدين بشكل مطردة في الوقت الذي تتم فيه إدارة تأثير علي العمليات القائمة.وتعهدت كلينتون بالتعاون لدعم انتقال سلس للمسئولية الأمنية الأفغانية الكاملة. أما علي الصعيد الإيراني, فقد شدد البرلمان الإيراني علي أن علي الحكومة ألا تشارك في أي مفاوضات نووية يكون علي جدول أعمالها تعليق تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إيرنا عن محمد إسماعيل كوثري نائب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشوري القول إن علي الغرب ألا يعتقد أن العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي ستدفع إيران للتخلي عن حقوقها. وفي فيينا ـ كتب مصطفي عبدالله: أعلن علي أصغر سلطانية مندوب إيران الدائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية نقلا عن وزير الدفاع الجنرال أحمد وحيدي أن بلاده ستنتج منظومة صواريخ إس300 محلية الصنع. وقال سلطانية إن موضوع صناعة وإنتاج منظومة الصواريخ اس300 ذات المدي البعيد مدرج علي جدول أعمال وزارة الدفاع والقوات المسلحة الايرانية. | |
|