عباس وهنية، الاول يرحب بمقتل بن لادن والثاني يندده

نقاط : 79440 تاريخ التسجيل : 01/01/1970

حماس تؤيد طريق بن لادن

· هنية يستنكر مقتل بن لادن

· العالم الحر يحتفل بزوال خطر بن لادن

· القيادة الاسرائيلية والفلسطينية تشارك الأمريكيين في فرحهم

عباس وهنية، الاول يرحب بمقتل بن لادن والثاني يندده

القدس، 02 من أيار/ مايو 2011- صرح الرئيس الامريكي براك اوباما صباح اليوم ان القوات الامريكية تمكنت من العثور على زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وقتله بعد عراك ناري.

وبعكس البهجة العالمية التي ترى ببن لادن إرهابي مسؤول لمقتل الألاف من الامريكيين والمسلمين، برزت حكومة حماس بموقفها بعد ان استنكرت مقتل بن لادن على أيدي القوات الاميركية.

وقال اسماعيل هنية لصحفيين في غزة اليوم، "نحن نستنكر اغتيال مجاهد مسلم وإنسان عربي وندعو الله ان يتغمده برحمته." واضاف ان مقتل بن لادن: "يأتي استمرارا للسياسة الامريكية بالقتل والبطش وسفك الدم العربي والإسلامي."

وأفاد بعض المحللين ان تصريح هنية جاء خوفا من الجماعات الجهادية السلفية المتواجدة في قطاع غزة، عدا عن موقفه المبدئي من سياسات امريكا. ويذكر ان هنية ينجر الى التطرف لكي يحافظ على حالة التهدئة في القطاع وذلك لكي لا تفقد الحركة السيطرة على قطاع غزة.

ونقلت وسائل الاعلام العالمية بعد سماع تصريحات هنية ان حماس يختار الارهاب ولا يوجد تغيير في طريق المنظمة، مما صور الفلسطينيين في منظار سليي إبان عقد المصالحة بين حماس وفتح، وان الفلسطينيين هم الفئة الوحيدة الداعمة للإرهاب والتخريب.

ويثير هذا الموقف تساؤلات عديدة من جانب الارضية المشتركة المتوقعة بين فتح وحماس. فكيف يستطيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجلوس بجانب منظمة تلجأ للإرهاب المدعوم من ايران، وتهدد المبادئ التي يصرح عليها عباس مثل عدم قتل الابرياء والمدنيين.

وفي سياق متصل تصاعدت لهجة الانتقادات ازاء المصالحة المتوقعة في مصر هذا الأسبوع، حيث حذر اعضاء من الكونغرس الامريكي السلطة الفلسطينية من عواقب التحالف مع منظمة ارهابية، والتي قتلت العديد من الإسرائيليين والأمريكيين.

ويهدد الامريكيون من اللجوء الى ايقاف المساعدات الامريكية الحيوية للسلطة. وفي ظل التصريحات الاخيرة لهنية قد تجد السلطة الفلسطينية نفسها في وضع حرج واقتصاد سيء.

ورحب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإنجاز الأمريكي معبرا عن دعمه لمساعي الدول الديموقراطية في نشر السلام والحرية. وقالت السلطة الفلسطينية الاثنين إن مقتل أسامة بن لادن مفيد لقضية السلام.

ويذكر ان بن لادن كان المفكر والمخطط للعملية التخريبية الاكبر، التي وقعت على الاراضي الامريكية ، ومسؤول عن مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص في اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001. عباس وهنية، الاول يرحب بمقتل بن لادن والثاني يندده 20110502

عباس وهنية، الاول يرحب بمقتل بن لادن والثاني يندده 20110502

» مقتل اسامه بن لادن
» صورة اسامة بن لادن بعد ما قتل
» الإسماعيلي يرحب برحيل معتصم سالم في يناير اذا جاء عرض جيد
» البدري يشيد بشديد قناوى.. والاعب يرحب بالعودة لصفوف الاهلى
» باراك يؤكد على عباس عدم تفويت فرصة السلام