تفجير انبوب غاز بين مصر واسرائيل والجيش المصري يوقف ضخ الغاز

الانفجار المروع للغاز

قالت مصادر امنية مصرية أن انفجارا كبيرا وقع صباح يوم السبت 5 شباط/ فبراير في خط الغاز الرئيسي الدولي المتجه من شمال سيناء الى اسرائيل والاردن، وبث التلفزيون المصري صورا لألسنة اللهب المتصاعدة في السماء التي يمكن مشاهدتها من مسافة 70 كيلومترا، في حين قامت قوات الجيش المصري بوقف ضخ الغاز وتحاول السيطرة على النيران، حسبما اعلن التلفزيون الرسمي المصري.

وأكد التلفزيون المصري ان مخربين استهدفوا خط الأنابيب بين مصر واسرائيل، وأعلنت السلطات الحكومية وقف ضخ الغاز من مصر الى اسرائيل بعد الانفجار الذي وقع في الخط القادم من مدينة بورسعيد حيث يتفرع الى قسمين الاول يتجه الى منطقة الشلاق ويوصل الغاز المصري الى اسرائيل فيما الخط الثاني يسير بوسط سيناء ويتجه الى الاردن.

وقال مصدر أمني مصري في شمال سيناء أن عناصر أجنبية هي التي ارتكبت التفجير في محطة الغاز قائلاً، إن التحقيقات تستعين بقيادات السكان البدو في المناطق المحيطة.

هذا وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد حذر في مقابلة مع شكبة "ايه بي سي" الأمريكية من ان الفوضى سوف تعم البلاد وان الاخوان المسلمين سيسيطرون على الحكم في مصر في حال تنحى عن رأس السلطة.

عضو مجلس الشورى المصري: الانباء حول الانفلات الامني لا محل لها من الصحة

من جهته قال عبد الله كمال عضو مجلس الشورى عن الحزب الوطني الحاكم في حديث لقناة "روسيا اليوم" أن الانعطافات الخطيرة بدت واضحة تماما منذ يوم 28 يناير/كانون الثاني الماضي، حينما بدأت البعض ينتهز فرصة وجود المظاهرات لتنفيذ عمليات التخريب، موضحا ان الانباء حول الانفلات الامني لا محل لها من الصحة.

وقال عبد الله كمال ان الولة المصرية تحاول الان ان تلملم نفسها خلال هذا الوقت، وان تعبر هذا الفصل من الازمة الحالية، حيث تقوم الحكومة المصرية بالتعامل مع الظرف الراهن بتماسك.